 | درر السراج |  |
|  | | دوافع الشيطان الخبيثة!.. إن المؤمن إذا عزم أن يكون عبداً صالحاً لله -عزّ وجلّ-، فالشيطان يثير مَن حوله، يرى حياته الزوجية مستقرة، وإذا بالزوجة أصبحت مشاكسة، لا تتحمل منه كلمة.. أول خطوة على العبد أن يقوم بها: أن يفتح الصحيفة السجادية، ويستعيذ بالله -عزّ وجلّ-.. عليه أن يعلم أنّ هنالك انتقاماً من إبليس، يريد أن يلقي القبض على أحد الضعيفين: إذا كان الزوج هو القوي، والزوجة هي الضعيفة؛ فإنه يعشش في قلبها.. فليقل: يا ربّ، إدفع كيد الشيطان عني، ولا تجعل للشيطان علينا سبيلاً.. وإذا كانت الزوجة هي القوية، الزوج في ليلة وضحاها يتغير، وتتغير مسيرته في الحياة: الذي كان قائماً في المسجد، يصبح مع شلة الفساد، ويذهب هنا وهناك!.. إنها الشياطين حريصة جداً على تغيير مسيرة العبد في هذه الحياة. | | |
|
|
|
 | نصوص المحاضرات... |  |
|  | | قيل لأمير المؤمنين (عليه السلام) : ما الاستعداد للموت ؟.. قال : أداء الفرائض ، واجتناب المحارم ، والاشتمال على المكارم ، ثمّ لا يبالي أوقع على الموت أم وقع الموت عليه ، والله !..ما يبالي ابن أبي طالب أوقع على الموت أم وقع الموت عليه. | | |
|
 | زادك في دقائق... |  |
|  | | قال الإمام الصادق (عليه السلام) : إذا ذُكر النبي ( ) فأكثِروا الصلاة عليه ، فإنه مَن صلّى على النبي (ص) صلاةً واحدةً ، صلّى الله عليه ألف صلاة في ألف صف من الملائكة ، ولم يبقَ شيءٌ مما خلقه الله إلا صلّى على العبد ، لصلاة الله عليه وصلاة ملائكته ، فمَن لم يرغب في هذا فهو جاهل مغرورٌ ، قد بَرِأ الله منه ورسولهُ وأهل بيته . | | |
|
 | مقتطفات من ..... |  |
|  | | قال الإمام الصادق (عليه السلام) : من سقى الماء في موضعٍ يوجد فيه الماء ، كان كمن أعتق رقبةً ، ومن سقى الماء في موضعٍ لا يوجد فيه الماء ، كان كمن أحيا نفساً ، ومن أحيا نفساً فكأنما أحيا الناس جميعا . المحاضرات | الجزء | إستماع | Rm | mp3 | باقي المحاضرات | زاد البرزخ والقيامة | الثالث | 
| 
| 
| 
|
|
| | |
|
|
|
|
|
 | سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَى وَ يَتَجَنَّبُهَا الأَشْقَى !!! |  |
|  | | قال الإمام الرضا (عليه السلام): الصغائر من الذنوب طرق إلى الكبائر ، ومَن لم يخف الله في القليل لم يخفه في الكثير ، ولو لم يخوّف الله الناس بجنة ونار ، لكان الواجب عليهم أن يطيعوه ولا يعصوه ، لتفضّله عليهم و إحسانه إليهم ، وما بدأهم به من أنعامه الذي ما استحقّوه . صوتيات- مرئيات | استماع | باقي الصوتيات | استمع لما يردعك عن المعصية | 
| 
| 
|
|
| | |
|

| الكلم الطيب... | 
|
| 
| | السؤال: ما هو الأجل المخترم والأجل المحتوم ؟
الرد: الأجل المُختَرم هو الأجل المنقطع الذي يبدو للناس أنّ صاحبه مات قبل حينه، ومنه موت البعض بحادثٍ ما غرقاً أو حرقاً. وقد جاء في الدعاء عن الإمام زين العابدين عليه السّلام: اللهمّ لا تجعلنا من السَّواد المُخترم »، أي الهالك المُستأصَل. أمّا الأجل المحتوم ويقابله الأجل الموقوف، فقد ورد عن أئمّة الهدى عليهم السّلام أنّ الأجل الموقوف هو الأجل الذي اختصّ الله عزّوجلّ به فلم يُطلع عليه أنبياءه ورسله وملائكته عليهم السّلام، فهو يزيد فيه وينقص كما يشاء وخاصّة في ليلة القدر، وقد يغيّره الله عزّوجلّ نتيجة الصدقة وصلَة الرحم وغيرها من الأعمال التي تزيد في العمر، ومنه قوله تعالى يمحو اللهُ ما يشاءُ ويُثْبتُ وعنده أُمُّ الكتاب . أمّا الأجل المحتوم فهو الأجل الذي عَلِمه الله عزّوجل وأطْلع عليه أنبياءه ورسله وملائكته، فهو تعالى لا يزيد فيه ولا ينقص. فكلّ ما أخبر اللهُ عزّوجل به أنبياءه وملائكته واقعٌ لا محالة، وهو من المحتوم. | | | |
|
|