 | درر السراج |  |
|  | | سلم الأوليات..!!! ينبغي للمؤمن الابتعاد عن الترف العلمي.. فالإنسان المؤمن مثله كمثل النحلة التي لا تذهب إلى كل شجرة، بل لا تذهب إلى كل وردة؛ وإنما تذهب إلى ما يمكن أن يمتص رحيقه.. والمؤمن كذلك وقته محدود، وقدراته محدودة.. فمادام الإنسان: شاباً، ومعافىً، ومستغنياً، وآمناً؛ بإمكانه أن يركز في العلوم.. ولكن مع تقدم العمر، والأفول في الكفاءات المختلفة، فإنه يجتر من معلوماته السابقة.. وعليه، لابد من ترتيب سلم الأوليات العلمية، ليكون مصداقاً لقول الإمام علي (ع) في وصف المتقين: (ووقفوا أسماعهم على العلم النافع لهم)!.. فكما أن هنالك مسجدا يوقف على المصلين والمتطهرين، وغير المسلم لا يسمح له في الدخول.. فإن النفس كذلك هي بمثابة المسجد أيضاً، لابد أن نجعل بوابات محكمة على باب النفس؛ لئلا يدخل في الأرضية العلمية والفكرية ما لا يرضي الشارع المقدس، وقد يضر العبد في مقام التعامل مع المفردات الحياتية. | |
|
|
 | ألف كلمة قصيرة... |  |
|  | | | روي عن الإمام علي (عليه السلام): المؤمن شاكر في السراء, صابر في البلاء, خائف في الرخاء...  | | |
|
 | نصوص المحاضرات... |  |
|  | | رُوي عن الإمام الحسين (عليه السلام): إن أوصل الناس من وصل من قطعه ..... | |
|
 | زادك في دقائق.. |  |
|  | | رُوي عن الإمام الباقر (عليه السلام): أربع من كنوز البر: كتمان الحاجة, وكتمان الصدقة, وكتمان الوجع, وكتمان المصيبة...  | |
|
 | مقتطفات من ..... |  |
|  | | رُوي عن النبي( ): أنا عند الميزان يوم القيامة ، فمَن ثقُلت سيئاته على حسناته ، جئت بالصلاة عليّ حتى أثقل بها حسناته.المحاضرات | الجزء | إستماع | Rm | mp3 | باقي المحاضرات | زاد البرزخ والقيامة | الثالث | 
| 
| 
| 
|
|
| |
|
|
|
|
|
 | سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَى وَ يَتَجَنَّبُهَا الأَشْقَى !!! |  |
|  | | روي عن الإمام علي (عليه السلام ): عجبت لمن يبخل بالدنيا وهي مقبلة عليه, أو يبخل بها وهي مدبرة عنه, فلا الإنفاق مع الإقبال يضره, ولا الإمساك مع الإدبار ينفعه. صوتيات- مرئيات | استماع | باقي الصوتيات | استمع لما يردعك عن المعصية | 
| 
| 
|
|
| |
|

| الكلم الطيب... | 
|
| 
| | السؤال: قال الله تعالى ( و على الله فليتوكل المؤمنون ) ( ادعوني أستجب لكم ) .. و نحن نتوجه للأئمة .. أنا لا أشك في الأئمة .. بل لم لا نعتمد على الله ( حسبنا الله و نعم الوكيل ) .. لم اعتمادنا على الأئمة أكثر من اعتمادنا على الله تعالى ؟ الرد: إن الله تعالى قال : ادعوني استجب لكم . وهو يعني أن العبد لابد أن ينقطع إلى الله تعالى في طلب كل شيء لافتقاره لكل شيء ، فهو المحتاج إلى الله والفقير إليه ، والله تعالى الغني عن عباده . إلاّ أن ذلك لا يمنع من أن نجعل الأئمة "عليهم السلام" وسيلة إلى الله تعالى . فكما أمرنا بدعائه ، فقد أمرنا بابتغاء الوسيلة إليه قال تعالى :"وابتغوا إليه الوسيلة" ، قال رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم": "الأئمة من ولد الحسين من أطاعهم فقد أطاع الله ، ومن عصاهم فقد عصى الله ، هم العروة الوثقى وهم الوسيلة إلى الله تعالى ". وأعلم يا أخي ان قلة طاعتنا وكثرة ذنوبنا نحن العبيد إليه يوجب ذلك حجب الدعاء عن الله والاستجابة لنا ، إلاّ أن توسطهم "عليهم السلام" وشفاعتهم وقرب منزلتهم "عليهم السلام" إلى الله تعالى يقتضي منه أن يستجيب الله تعالى دعائنا كرامة لهم ، كما إنك لو سألت أحداً حاجة وتعلم أن قضاءها يكون بتوسط أحد مقربيه فان العقل يدعوك إلى أن تسأل هذا المقرّب بحاجتك وأن يتوسط بحقه وبمنزلته في قضاء حاجتك ، فلا فرق في ذلك ، والأئمة "عليهم السلام" لكرامتهم عند الله يستجيب الله تعالى لنا ويقضي حوائجنا بحقهم عنده ، ولا ينافي ذلك في توكلنا على الله تعالى بعد أن نقر بربوبيته وقدرته ونعترف بعبوديتنا له تعالى .. فهل ينافي هذا التوكل على الله تعالى والإنقطاع إليه في أمورنا وحوائجنا ؟! | |
|
|