 | اسرار الحج |  |
|  | | التهيؤ ليوم عرفة إنَّ العبد الذي ليس له انس سابق بالدعاء والمناجاة والخلوة مع رب العالمين؛ فإنه قد يعيش شيئًا من الحرمان المعنوي في يوم عرفة، لأنه لا يرى شيئًا لافتا في وجوده ، فتراه يقرأ دعاء عرفة ، ويسمع بكاء الآخرين وأنينهم ، وهو يقف موقف المتفرج منهم ، حيث إنَّ من الطبيعي أن لا يتحول تحولًا فجائيًا إلى عبد منيب ، وذلك من خلال ساعة في عصر عرفة.. ومن هنا نقول إنَّه : لابد من التهيؤ قبل الحج، وفي المدينة، وفي الميقات، و في الطريق إلى مكة ، فمن لم يهيئ نفسه في مرحلة سابقة على الموسم، عليه أنْ يهيئ نفسه - ولو في الموسم - من أجل أن يأتي بعرفة متميزة. ومن محفزات الهمة للحاج في هذا المجال ، معرفته بأنَّ الرحمة غامرة إلى درجة تشمل من لا يخطر بالبال ، حيث يقول الرضا (ع) كما روي عنه : (يُغْفَرُ لِلْجَمِيعِ حَتَّى إِنَ أَحَدَهُمْ لَوْ لَمْ يُعَاوِدْ إِلَى مَا كَانَ عَلَيْهِ مَا وُجِدَ شَيْءٌ مِمَّا قَدْ تَقَدَّمَ وَ كُلُّهُمْ مُعَاوِدٌ قَبْلَ الْخُرُوجِ مِنَ الْمَوْقِفِ) في إشارة لأهل الانحراف العقائدي . | |
|  | درر السراج |  |
|  | | أدوات البحث إن الذي يريد أن يصل إلى المعارف الإلهية الحقة، لابد وأن يمتلك حالة من شحذ الذهن.. يمكن أن نشبه الفكر والذهن والإدراك، بأدوات التنقيب عن النفط هذه الأيام.. فهذه الثروة الهائلة التي في أعماق الأرض، كانت موجودة طوال التأريخ، إلا أن العلم الحديث وصل إلى تقنيات وآليات استخراج هذه الكنوز المدفونة.. وكلما كانت أداة التنقيب والبحث لدى الإنسان أدق وأقوى على التغلغل؛ كلما كان الاستنباط والاستخراج والاستفادة من الكنوز أكثر!.. فالذين يمتلكون الدقة في فهم الأمور، إذا أعملوا فكرهم ونظرهم في علوم التفسير والحديث والكلام وما شابه ذلك؛ فإنهم أقدر من غيرهم في فهم هذه الأسرار في عالم الشريعة ببعديها: سواءً في جانب الفقه الأصغر؛ أي التعامل مع الجوارح، وسوقها إلى العبادة المتعارفة.. أو في الحركة الأنفسية؛ أي سوق الجوانح إلى عالم التدبر والتأمل والمراقبة. | |
| |
 | ألف كلمة قصيرة... |  |
|  | | روي عن الإمام علي (عليه السلام): إذا كانت لك إلى الله سبحانه حاجةٌ : فابدأ بمسألة الصلاة على النبيّ وآله ، ثم سل حاجتك ، فإنّ الله أكرم من أن يُسأل حاجتين يقضي أحدهما ويمنع عن الآخر... | |
|
 | نصوص المحاضرات... |  |
|  | | روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) : إنّ العبد لتكون له الحاجة إلى الله ، فيبدأ بالثناء على الله ، والصلاة على محمد وآله حتّى ينسى حاجته ، فيقضيها من غير أن يسأله إيّاها ، و قول : لا إله إلاّ الله سيّد الأذكار .. | |
|
 | زادك في دقائق... |  |
|  | | روي عن الإمام علي (عليه السلام) : كلّ دعاءٍ محجوبٌ عن السماء ، حتّى يصلّي على محمد وآله..  | |
|
 | مقتطفات من ..... |  |
|  | | روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) : ما من رجل دعا فختم دعاءه بقول : " ما شاء الله لا قوّة إلاّ بالله " إلاّ أُجيب صاحبه... المحاضرات | الجزء | إستماع | Rm | mp3 | باقي المحاضرات | زاد البرزخ والقيامة | الثالث | 
| 
| 
| 
|
| | |
|
|
|
|
|
 | سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَى وَ يَتَجَنَّبُهَا الأَشْقَى !! |  |
|  | | ورد في حديث قدسي : أنا عند ظنِّ عبدي بي ، فلا يظنَّ بي إلاّ خيراً.. صوتيات- مرئيات | استماع | باقي الصوتيات | استمع لما يردعك عن المعصية |  
| 
| 
|
|
| |
|

| الكلم الطيب... | 
|
| 
| | السؤال: تنتشر بين شبابنا المؤمن آفة سيئة و للأسف تدمع قلوبنا حسرة على مثل هذه العادة ألا و هي التدخين، و نستغرب صدور هذا الفعل من مثل هؤلاء الشباب .. ولم نأل جهدًا في تقديم النصح لهم سواء على المستوى الفقهي أو المستوى الأخلاقي ، في حين يتذرع البعض بعدم حرمة التدخين حسب رأي مرجع تقليده تصريحًا أو أنه لا يتضرر منه ، أو أنه ليس شيئا أساسيا ليتطلب منه ترك التدخين... بين كل هذه الصور ، كيف لنا أن نعيش و أن نتعامل مع أحبائنا من الشباب المؤمن الذي يُؤسفنا قيامه بمثل هذه العادة المضرة لهيئة الإنسان المؤمن و لصحته بشكل شخصي ؟ الرد: من المناسب بيان هذه الحقائق لهؤلاء الشباب : 1) ان على المؤمن ان يكون متبعا في كل حركاته وسكناته لرضى الشارع المقدس فعلا وتركا ، فيا ترى لو ظهر الامام المهدي (ع) وسئل عن التدخين فهل يبدي الموافقة على ذلك ، والحال ان سيرة اجداده ، كان على مجانبة فضول العيش. 2) ان البدن امانة إلهية لا ينبغي ان نعاملها بما لا يرضى به مالكها ، فان الشارع المقدس أسقط الواجبات كالحج والصيام والصلاة قائماً وما شابه ذلك ، بمجرد خوف الضرر .. وهذا يعكس ان الشارع هو المتصرف الاول في هذا البدن ، اذ الخالق اولى به من المخلوق . 3) ان العبد سيسأل يوم القيامة عن شبابه في ما ابلاه ، وعن عمره في ما افناه ، وعن ماله في ما انفقه ، وعليه فلو سئل عن الاموال الكثيرة التي يستهلكها التدخين طوال حياته ، فماذا يكون جوابه ؟ وخاصة ، أنه كان بامكانه ان يشكل صدقة جارية بتلك الاموال التي تحولت الى دخان أفسد الصدر والهواء. 4) ان شيوع عادة من العادات بين الناس لا يعني ان ذلك امر محمود لا ينبغي التفكر فيه ، ولنعم ما نقل عن السيد الحكيم (رحمه الله) : ان التدخين فعل سفهائي اعتاده العقلاء .. ولكن هل العقل يحكم بذلك وهو القاضي بلزوم دفع الضرر المحتمل؟. | |
|
|