 | درر السراج |  |
|  | | الغوص!.. إن القرآن الكريم عندما يذكر الحركة الدائبة إلى الله عز وجل، يستعمل كلمات الحركة والإثارة: {يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ}؛ (الكدح) أي المبالغة في السعي.. فالإنسان الذي يسعى يوماً وينام يوماً، لا يقال بأنه إنسان كادح.. ومن الغريب أن نرى هذه الهمة للإنسان في بعض الأمور التي ليس لها كثير جدوى، كأولئك الذين يغوصون مئات الأمتار، ويعرضون نفوسهم للخطر، للوصول إلى الأعماق المرجانية في المحيطات -مثلاً- أو لاكتشاف سمكة صغيرة.. فهل بذلنا نحن هذا الجهد، وحاولنا أن نغوص في بحار أنفسنا، لاكتشاف النقاط المظلمة والمضيئة فيها؟.. فنحن لسنا هذه الأبدان الفانية!.. إن علياً (ع) عندما يصف الجسم البشري، يصفه بوصف بليغ في الذم:(مسكين ابن آدم؛ مكتوم الأجل، مكنون العلل، محفوظ العمل.. تؤلمه البقة، تقتله الشرقة، وتنتنه العرقة.. ما لابن آدم والفخر!.. أوله نطفة، وآخره جيفة.. لا يرزق نفسه، ولا يدفع حتفه)، وفي قول آخر: (أوله نطفة قذرة، وآخرة جيفة نتنة، وهو فيما بينهما يحمل العذرة).. أليس من الواجب أن نفكر في هذا السبيل الذي يستلزم الكدح، ويستلزم الفرار إلى الله -عز وجل- الذي يدعونا للفرار إليه: {فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ}؟!.. | |
|
|
 | ألف كلمة قصيرة... |  |
|  | | قال الإمام الباقر (عليه السلام): من لم يجعل له من نفسه واعظاً، فإنّ مواعظ الناس لن تغني عنه شيئاً...... | |
|
 | نصوص المحاضرات... |  |
|  | | قال الإمام الكاظم (عليه السلام): من حسن بره بإخوانه وأهله مد في عمره... | |
|
|
 | مقتطفات من ..... |  |
|  | | قال النبي ( ): من أصبح وأمسى والآخرة أكبر همه: جعل اللّه الغنى في قلبه، وجمع له أمره، ولـم يـخـرج من الدنيا حتى يستكمل رزقه.. ومن أصبح وأمسى والدنيا أكبر همه: جعل اللّه الفقر بين عينيه، وشتت عليه أمره، ولم ينل من الدنيا إلا ما قسم له. المحاضرات | الجزء | إستماع | Rm | mp3 | باقي المحاضرات | زاد البرزخ والقيامة | الثالث | 
| 
| 
| 
|
|
| |
|
|
|
|
|
 | سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَى وَ يَتَجَنَّبُهَا الأَشْقَى !!! |  |
|  | | قال الإمام السجاد (عليه السلام): المؤمن شاكر في السراء , صابر في البلاء , خائف في الرخاءً. صوتيات- مرئيات | استماع | باقي الصوتيات | استمع لما يردعك عن المعصية | 
| 
| 
|
|
| |
|

| الكلم الطيب... | 
|
| 
| | السؤال: اذا اتفقنا ان الأرض لا تخلو من حجة ، ومن المعلوم ان الامام غائب عن الأنظار، وعدم ظهوره لا يدل على عدم وجوده .. هل يعتبر حجة علينا في الوقت الحالي رغم عدم ظهوره ؟! يرجى الاجابة بدليل العقل لا بالدليل الروائي الرد: المقصود أن الأرض لا تخلو من حجة ـ وهو الأمر المتواتر ومن ضرورات المذهب ـ هو عدم خلوها من الإمام عليه السلام من عصر الرسالة الى يوم القيامة. والحجية هي مهمة من مهام الإمام ووظائفه ، ومعناها ان الله سبحانه وتعالى يحتج به على عباده ، فلذا يسمى حجة الله على الخلق. والمعنى الآخر للحجية: هو أن أقواله وأوامره ونواهيه يجب الالتزام بها والعمل عليها . ويكفي في صحة اطلاق الحجية بهذا المعنى هو التزام المؤمن بانه اذا صدر أمر أو نهي من الامام فهو سوف يطبقه ويسير على نهجه ، سواء صدر ذلك فعلاً أو لم يصدر ، كما في زمن الغيبة. مضافاً الى أن الكثير من الأوامر والنواهي قد صدرت في زمن الغيبة الصغرى ، فيصح اطلاق كلمة الحجة عليه بهذا المعنى أيضاً ، علماً ان وجود الامام لا يقتصر على الحجية كما سبق ، بل له مهام وفوائد ووظائف اخرى كثيرة جداً، حيث يكون الانتفاع به كالشمس اذا غيبتها السحاب ـ كما ورد في روايات اهل البيت ـ . ولا يغيب عن ذهنك أخي الكريم ان الدليل الروائي يعتبر من الأدلة الأربعة في الحجية والاستنباط ، بل هو يأتي بالمرحلة الثانية بعد القرآن الكريم . هذا إذا كان حديث آحاد ، أما إذا كان الحديث متواتراً ، فيكون قطعي الصدور وفي نفس رتبة القرآن الكريم ، لأن كلامهم يمثلّ الوحي الإلهي . | |
|
|