 | درر السراج |  |
|  | | القوانين إن ما يُذكر في القرآن الكريم من سنن أنفسية وآفاقية؛ هي بمثابة قوانين عالم الطبيعة التي لا تنخرم.. فمثلاً: إذا جئنا بالأكسجين ومعه الهيدروجين؛ فإن النتيجة الطبيعية هي تكوّن الماء قهراً!.. وفي عالم الآيات الأنفسية والآفاقية الأمر كذلك، فآية الدفع بالتي هي أحسن ﴿ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ﴾؛ هذه قاعدة قرآنية: لو حكّمنا هذه الآية في خلافاتنا العائلية والسياسية، في الأسرة وفي المجتمع؛ فإن العداوة تنتفي.. حيث أن رب العالمين جعل هذه الخاصية جعلاً، وليست مترتبة على فعل الإنسان؛ أي إن قام بذلك العمل قد تترتب عليه النتيجة، وقد لا تترتب؛ بل قال تعالى: ﴿فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ﴾.. وفي هذه الآية ﴿أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ﴾ أيضاً هنالك ترتب قهري: فذكر الله –عز وجل– يترتب عليه الاطمئنان قهراً، سواء أراد العبد ذلك أو لم يردْ!.. | |
|
|
 | ألف كلمة قصيرة... |  |
|  | | روي عن الإمام الباقر (عليه السلام) : كان فيما وعظ به لقمان (عليه السلام) ابنه أن قال : يا بني !.. إن تكُ في شكٍّ من الموت ، فارفع عن نفسك النوم ولن تستطيع ذلك ، وإن كنت في شكٍّ من البعث ، فارفع عن نفسك الانتباه ولن تستطيع ذلك ، فإنك إذا فكرت في هذا علمت أن نفسك بيد غيرك ، وإنما النوم بمنزلة الموت ، وإنما اليقظة بعد النوم بمنزلة البعث بعد الموت... | |
|
 | نصوص المحاضرات.... |  |
|  | | روي عن امير المؤمنين (عليه السلام) : لا تجالسوا لنا عائبا ، ولا تمتدحوا بنا عند عدونا معلنين بإظهار حبنا فتذلّوا أنفسكم عند سلطانكم ... | |
|
 | زادك في دقائق. |  |
|  | | روي عن الإمام علي (عليه السلام) : إنّ الله عزّ وجلّ جميلٌ يحب الجمال ، ويحب أن يرى أثر نعمته على عبده ..  | |
|
 | مقتطفات من ....... |  |
|  | | روي عن الإمام علي (عليه السلام) : اذكروا الله في كل مكان ، فإنه معكم .. المحاضرات | الجزء | إستماع | Rm | mp3 | باقي المحاضرات | زاد البرزخ والقيامة | الثالث | 
| 
| 
| 
|
|
| |
|
|
|
|
|
 | سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَى وَ يَتَجَنَّبُهَا الأَشْقَى !!! |  |
|  | | روي عن الامام الباقر (عليه السلام) : صعد رسول الله (ص) المنبر يوم فتح مكة فقال : أيها الناس !.. إنّ الله قد أذهب عنكم نخوة الجاهلية وتفاخرها بآبائها ، ألا إنكم من آدم وآدم من طين ، ألا إنّ خير عباد الله عبدٌ اتّقاه ، إنّ العربية ليست بأب والد ، ولكنها لسانٌ ناطقٌ ، فمن قصُر به عمله لم يبلغ حسبه ، ألا إنّ كلّ دم كان في الجاهلية أو إحنةٍ ( أي شحناء ) فهي تحت قدميّ هذه إلى يوم القيامة... صوتيات- مرئيات | استماع | باقي الصوتيات | استمع لما يردعك عن المعصية |  
| 
| 
|
|
| |
|

| الكلم الطيب... | 
|
| 
| | السؤال: عندما اقوم بعمل ما ، فان الشيطان يأتيني ويوسوس في قلبي كي يجعل العمل رياء ، ومهما حاولت ان اجعله لله لا اعرف ماذا يحدث؟.. فاقرر في بعض الاحيان ان لا اقوم بذلك العمل خوفا من الرياء، فاحرم نفسي القيام بالعمل الصالح !.. فهل هذا صحيح ؟ الرد: ان من الخطا الفادح ان ينسحب الانسان عن القيام بالعمل لمجرد الاحساس بالميل الى الرياء .. فان المبطل هو استقرار حالة الرياء ، لا مجرد الخلجات النفسية التى ترد على القلب اجبارا ويتاذى منها صاحبها الا انها لا تقلع عن النفس .. فان نفوس المبتدئين لا تخلو من هذه الصور التي تتردد فى جوانب النفس ، والتى تدعو الى الياس بوسوسة من الشيطان .. فالمقياس فى الرياء : هى الحالة الباطنية التى تدعو الانسان الى العمل ، والا فان الوسواس لا يقلع عن عمله ما دامت الروح باقية فى البدن .. ان الواصلين اليه قد عظم الخالق فى انفسهم فصغر ما دونه فى اعينهم ، وهذا هو الحل الاساسى ، اذا لا يرون شيئا يستحق ان يلحظ ، ليتحقق الرياء المبطل . | |
|
|