 | درر السراج |  |
|  | | النظر إلى القلب!.. إن الذي لا يعيش جو الأنس الربوبي طوال السنة، لا يمكنه بسهولة أن يعيش هذا الجو، بمجرد دخول شهر رمضان -مثلاً- ولهذا نلاحظ أن أغلب الناس صومهم لا يتجاوز صوم العوام، أي الإمساك عن الطعام والشراب.. والحال أن الصوم أرقى من ذلك!.. فهنالك صوم الخواص، وهو الإمساك عن المعصية.. وهنالك صوم خواص الخواص، وهو الانصراف عما سواه، وهي مرحلة راقية جداً.. ولكن الوصول إليه، هي أن ينظر الإنسان في قلبه، فلا يجد محبوباً سواه.. وينظر إلى فكره، فلا يجد مذكوراً سواه.. وينظر إلى جوارحه، فلا يجد مطاعاً سواه.. إذا حقق الإنسان هذه النقاط الثلاث؛ فإنه يكون قد بلغ ما بلغ!.. | |
|
|
|
 | نصوص المحاضرات... |  |
|  | | قال النبي ( ) : رمضان شهر الله تبارك وتعالى ، استكثروا فيه من التهليل والتكبير والتحميد والتمجيد والتسبيح ، وهو ربيع الفقراء . | |
|
 | زادك في دقائق... |  |
|  | | قال الإمام الصادق (عليه السلام) : ذكر الموت يُميت الشهوات في النفس ، ويقلع منابت الغفلة ، ويقوّي القلب بمواعد الله ، ويرقّ الطبع ، ويكسر أعلام الهوى ، ويطفئ نار الحرص ، ويحقّر الدنيا .. | |
|
 | مقتطفات من ..... |  |
|  | | قال الإمام علي (عليه السلام): يكفيك من الحاسد ، أنه يغتمّ في وقت سرورك. المحاضرات | الجزء | إستماع | Rm | mp3 | باقي المحاضرات | زاد البرزخ والقيامة | الثالث | 
| 
| 
| 
|
|
| |
|
|
|
|
|
 | سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَى وَ يَتَجَنَّبُهَا الأَشْقَى !!! |  |
|  | | قال الإمام الصادق (عليه السلام) : إن العبد المؤمن الفقير ليقول : يا رب !.. ارزقني حتى أفعل كذا وكذا من البرّ ووجوه الخير ، فإذا علم الله عز وجل ذلك منه بصدق نيّة ، كتب الله له من الأجر مثل ما يكتب له لو عمله ، إنّ الله واسع كريم . صوتيات- مرئيات | استماع | باقي الصوتيات | استمع لما يردعك عن المعصية | 
| 
| 
|
|
| |
|

| الكلم الطيب... | 
|
| 
| | السؤال: يقول الله تعالى : ( إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس لآيات ) .. فكيف تكون الفلك من آيات الله وهي من صنع البشر ؟ وإذا كانت الفلك من آيات الله .. فلم لا تكون جميع المخترعات من آياته عز وجل ؟
الرد: المراد هو تأكيده تعالى على النعم البارزة العظيمة الدالة على صفاته من لطفه ورحمته وكرمه . ولا ريب أن قانون الطبيعة التي أودعها الله تعالى من قانون الكثافة والثقل هو الذي هيأ الطريق لسير الفلك بسهولة ونعومة على سطح البحر تفوق السير في البر ، ومن ثم ترى أن النقل البحري لا زال بشريا يعتمد أكثر من النقل البرى . ولعل المراد بالفلك فى الآية يعم الطائر في بحر الهواء . | |
|
|