السؤال: صليت فترة وأنا أقرأ حرف الضاد في القراءة بنفس طريقة لفظ حرف الظاء دون فرق (في كلمتي المغضوب والضالين)، و ذلك لأن طريقة اللفظ المتعارفة في العراق لا تفرق بينهما أبدا حتى لدى المثقفين من الناس . فما حكم صلواتي السابقة ؟
الرد: إذا لم يمكنك أداء الحرفين كل بصوته الخاص به فلا تبطل الصلاة . وعلى أي حال فلا يجب عليك القضاء إن كنت جاهلاً قاصراً (تعذر في جهلك) .
السؤال: اذا جامع مطلقته الرجعية قاصداً عدم الرجوع به ، فهل يعد رجعة وتعود زوجته ؟
الرد: نعم يُعدًّ رجوعاً وان قصد العدم .
السؤال: سألني أحد الاخوة المسيحين..هل كان السيد المسيح ، مسيحياً اي يعتنق الديانة المسيحية ، ام انه نشر الديانة المسيحية فقط ، وكان مسلما اي يصلي مثل المسلمين ، ويقرأ القرآن الكريم ، ويؤمن بالديانة الاسلامية ؟.. وهل هذا ينطبق على سيدنا موسى ، عندما نشر الديانة اليهودية ؟
الرد: الاديان السماوية كلها واحدة، قال الله سبحانه: « شرع لكم من الدين ما وصى به نوحاً والذي اوحينا اليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى ان اقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه .... » وقال تعالى : « إن الدين عند الله الاسلام ...... » وإنما اختلفت الاديان بعد الانبياء ، نتيجة لا نحراف الاحبار والرهبان ، قال سبحانه : « وما تفرقوا إلا من بعد ماجاءهم العلم بغياً بينهم .. » وأما القرآن ، فلم يكن نازلاً آنذاك ، وإنما كان كتاب عيسى عليه السلام الانجيل ، وكتاب موسى عليه السلام التوارة ، وكلها كتب الله تعالى انزلها على انبيائه ، إلا أن التوراة والأنجيل تعرضت للتحريف والدس والنقص ، كما هو واضح بملاحظة متنهما وتاريخهما .
تنويه : هذه الفتاوى لا تعبر عن الرأي القطعي في المسالة فلزم مراجعة المرجع إبراء للذمة