
| درر السراج | 
|
| 
| | الانحراف النفسي والقلبي!.. إن وجود الملكات الخبيثة في النفس، هي بمثابة الجذور المستنبتة.. فالإنسان قد يقضي على السيقان، وعلى الأوراق.. ولكن هذه الجذور ستؤثر في يوم ما على الإنسان.. إن إبليس لم يعش حالة الاستكبار عندما خُلق آدم، فقد كان يعيش في صومعته، ويعيش جو العبادة، وليس هناك أي تحدٍّ أو اختبار، وليس هناك عنصر مقارنة.. ولكن بمجرد خلق آدم، وأصبحت هناك عملية مقارنة، ظهر استكباره، وظهرت هذه الجوهرة الخبيثة في نفسه.. فمثلا: قد يكون هناك إنسان مؤمن، يعيش أجواء غير مثيرة غريزيا، ولكن عندما تسنح له أي فرصة، وإذا به ينقلب على عقبيه، وتظهر الملكات الفاسدة في نفسه. | | |
|
|

| ألف كلمة قصيرة... | 
|
| 
| | قال النبي( ): يا عليّ !.. اقرأ يس ، فإنّ في قراءة يس عشر بركات : ما قرأها جائع إلا شبع ، ولا ظامي إلاّ رُوي ، ولا عار إلاّ كُسي ، ولا أعزب إلاّ تزوج ، ولا خائف إلاّ أمن ، ولا مريض إلاّ بريء ، ولا محبوس إلاّ أُخرج ، ولا مسافر إلاّ أُعين على سفره ، ولا قرأها رجل ضلّت له ضالّة إلاّ ردّها الله عليه ، ولا مسجون إلا أُخرج ، ولا مدين إلاّ أدّى دينه ، ولا قُرأت عند ميت إلاّ خُفّف عنه تلك الساعة .. | |
|

| نصوص المحاضرات... | 
|
| 
| | قال الإمام الصادق (عليه السلام) : من يضمن لي أربعة بأربعة أبيات في الجنة : من أنفق ولم يخف فقراً ، وأنصف الناس من نفسه ، وأفشى السلام في العالم ، وترك المراء وإن كان محقّاً. | | |
|

| زادك في دقائق... | 
|
| 
| | قال الإمام الصادق (عليه السلام) : إذا ذُكر النبي ( ) فأكثِروا الصلاة عليه ، فإنه مَن صلّى على النبي (ص) صلاةً واحدةً ، صلّى الله عليه ألف صلاة في ألف صف من الملائكة ، ولم يبقَ شيءٌ مما خلقه الله إلا صلّى على العبد ، لصلاة الله عليه وصلاة ملائكته ، فمَن لم يرغب في هذا فهو جاهل مغرورٌ ، قد بَرِأ الله منه ورسولهُ وأهل بيته ..  | | |
|

| مقتطفات من ..... | 
|
| 
| | قال الإمام الصادق (عليه السلام) : من سقى الماء في موضعٍ يوجد فيه الماء ، كان كمن أعتق رقبةً ، ومن سقى الماء في موضعٍ لا يوجد فيه الماء ، كان كمن أحيا نفساً ، ومن أحيا نفساً فكأنما أحيا الناس جميعا . المحاضرات | الجزء | إستماع | Rm | mp3 | باقي المحاضرات | زاد البرزخ والقيامة | الثالث | 
| 
| 
| 
|
|
| | |
|
|

| تفقــــــــهوا في دين الله | 
|
| 
| | تفقَهوا في دين الله ولا تكونوا أعراباً , فإنه من لم يتفقَه في دين الله لم ينظر الله إليه يوم القيامة ولم يزكّ له عملاً (الإمام الصادق عليه السلام - بحار الأنوار) | | |
|
|

| من كل بستان زهرة... ... | 
|
| 
| | بإمكان أعزائنا الزوار أن يزرعوا ورودهم المتنوعة ، في مختلف فروع المعرفة على شبكة السراج ، ثم نجعلها نحن : من كل بستان زهرة. أرسل ما عندك الآن من معلومات طريفة - ولو كانت من خلال الكتب أو المنتديات - وذاك في مجال القرآن، والحديث، والأخلاق، والأخبار العلمية .. للمشاركة ولمشاهدة نتاج الآخرين.  | | |
|
|
|

| سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَى وَ يَتَجَنَّبُهَا الأَشْقَى !!! | 
|
| 
| | قال الإمام الرضا (عليه السلام): الصغائر من الذنوب طرق إلى الكبائر ، ومَن لم يخف الله في القليل لم يخفه في الكثير ، ولو لم يخوّف الله الناس بجنة ونار ، لكان الواجب عليهم أن يطيعوه ولا يعصوه ، لتفضّله عليهم و إحسانه إليهم ، وما بدأهم به من أنعامه الذي ما استحقّوه . صوتيات- مرئيات | استماع | باقي الصوتيات | استمع لما يردعك عن المعصية | 
| 
| 
|
|
| | |
|

| الكلم الطيب... | 
|
| 
| | السؤال: تذرّع البعض بدعاوى المهدويّة السابقة في إنكارهم عقيدة ظهور الإمام المهدي عليه السّلام في آخر الزمان، وزعموا أنّ المهدويّة عقيدة ابتدعتها السياسة، فقد ادّعى الحَسَنيّون مهدويّةَ محمد بن عبدالله بن الحسن المثنّى، وادّعى العبّاسيّون مهدويّة المهدي العبّاسي، وسبقهم في ذلك وأعقبهم كثيرون .. فأين الحقيقة يا تُرى ؟
الرد: الواقع أن هذه المغالطة تستند إلى قياس فكرة ظهور المهدي عليه السّلام بتلك الدعاوى المهدويّة الباطلة، وتجسّد مجرّد اصطناع موازنة خادعة بين الباطل( المتمثّل في تلك الدعاوى ) من جهة، والحقّ ( في قضيّة عقيدة المهدي ) من جهة أُخرى. 1. فقد ثبت وفاة هؤلاء المدّعين جميعاً، ولا يوجد أحد من المسلمين يعتقد بحياتهم. 2. أنّ أحداً من هؤلاء لم تتحقّق فيه علامة واحدة من علامات ظهور المهدي عليه السّلام. 3. أنّ هؤلاء المدّعين لم يكونوا في آخر الزمان ( وهو شرط ظهور الإمام المهدي عليه السّلام )، ولم يُعرَف أحد منهم قد ملأ الدنيا قسطاً وعدلاً كما مُلئت ظلماً وجوراً. 4. لو صحّ هذا الاحتجاج لبطلت العدالة، إذ ادّعاها طواغيت الأرض كلّهم، ولحكمنا على العلماء بالجهل بدعوى أدعياء العِلم من الجُهلاء على طول التاريخ. وقد حدّثنا التاريخ بأنّ هناك من تسمّى محمّداً بعد سماعه النبوءات بخروج النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم المرتقب .. فهل قال أحد ببُطلان نبوّة نبيّنا الأكرم صلّى الله عليه وآله وسلّم بدعوى أنّ هناك من تسمّى باسمه ؟! ولقد صرّح القرآن الكريم بأنّ اليهود كانوا يستفتحون ـ أي يستنصرون ـ على الأوس والخزرج قبل البعثة بأنّ منهم نبيّ آخر الزمان، فلمّا بعثه الله من العرب، جحدوا به واستيقنته أنفسهم. قال تعالى: وكانوا مِن قَبْلُ يستفتحون على الذين كفروا، فلمّا جاءهُم ما عَرَفوا كفروا به فلعنةُ اللهِ على الكافرين . 80 . | | | |
|
|