 | درر السراج |  |
|  | | الاستقرار الباطني..!!! إن الذي لا يرتب علاقته بالمخلوقين ترتيباً إلهياً صحيحاً؛ سيعيش أزمة كبيرة حتى في علاقته وتقربه إلى الله سبحانه وتعالى.. فالمؤمن في حركته التكاملية، يحتاج إلى حالة من حالات الاستقرار الباطني.. فإذا كانت الصلاة الظاهرية لا تؤدى في مكانٍ متأرجح، فكيف بالصلاة الباطنية، وكيف بالحركة التكاملية؟.. وبالتالي، فإن الإنسان الذي لا استقرار له في الحياة: سواءً في الجانب المعيشي، أو في الجانب الاجتماعي؛ هذا الإنسان لا يمكنه أن يكون مستقراً، أو دائباً في حركته التكاملية.. قال الصادق (ع): قال سلمان (رض): (إنّ النفس قد تلتاث على صاحبها، إذا لم يكن لها من العيش ما تعتمد عليه.. فإذا هي أحرزت معيشتها؛ اطمأنت).. إذا كان فقدان لقمة الخبز والمعاش الكافي، يوجب للإنسان فقدان الطمأنينة، فكيف بالاستقرار الزوجي؟.. | |
|
|
 | ألف كلمة قصيرة... |  |
|  | | | روي عن الإمام علي (عليه السلام): المؤمن شاكر في السراء, صابر في البلاء, خائف في الرخاء...  | | |
|
 | نصوص المحاضرات... |  |
|  | | رُوي عن الإمام الحسين (عليه السلام): إن أوصل الناس من وصل من قطعه ..... | |
|
 | زادك في دقائق.. |  |
|  | | رُوي عن الإمام الباقر (عليه السلام): أربع من كنوز البر: كتمان الحاجة, وكتمان الصدقة, وكتمان الوجع, وكتمان المصيبة...  | |
|
 | مقتطفات من ..... |  |
|  | | رُوي عن النبي( ): أنا عند الميزان يوم القيامة ، فمَن ثقُلت سيئاته على حسناته ، جئت بالصلاة عليّ حتى أثقل بها حسناته.المحاضرات | الجزء | إستماع | Rm | mp3 | باقي المحاضرات | زاد البرزخ والقيامة | الثالث | 
| 
| 
| 
|
|
| |
|
|
|
|
|
 | سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَى وَ يَتَجَنَّبُهَا الأَشْقَى !!! |  |
|  | | روي عن الإمام علي (عليه السلام ): عجبت لمن يبخل بالدنيا وهي مقبلة عليه, أو يبخل بها وهي مدبرة عنه, فلا الإنفاق مع الإقبال يضره, ولا الإمساك مع الإدبار ينفعه. صوتيات- مرئيات | استماع | باقي الصوتيات | استمع لما يردعك عن المعصية | 
| 
| 
|
|
| |
|

| الكلم الطيب... | 
|
| 
| | السؤال: قال الله تعالى ( و على الله فليتوكل المؤمنون ) ( ادعوني أستجب لكم ) .. و نحن نتوجه للأئمة .. أنا لا أشك في الأئمة .. بل لم لا نعتمد على الله ( حسبنا الله و نعم الوكيل ) .. لم اعتمادنا على الأئمة أكثر من اعتمادنا على الله تعالى ؟ الرد: إن الله تعالى قال : ادعوني استجب لكم . وهو يعني أن العبد لابد أن ينقطع إلى الله تعالى في طلب كل شيء لافتقاره لكل شيء ، فهو المحتاج إلى الله والفقير إليه ، والله تعالى الغني عن عباده . إلاّ أن ذلك لا يمنع من أن نجعل الأئمة "عليهم السلام" وسيلة إلى الله تعالى . فكما أمرنا بدعائه ، فقد أمرنا بابتغاء الوسيلة إليه قال تعالى :"وابتغوا إليه الوسيلة" ، قال رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم": "الأئمة من ولد الحسين من أطاعهم فقد أطاع الله ، ومن عصاهم فقد عصى الله ، هم العروة الوثقى وهم الوسيلة إلى الله تعالى ". وأعلم يا أخي ان قلة طاعتنا وكثرة ذنوبنا نحن العبيد إليه يوجب ذلك حجب الدعاء عن الله والاستجابة لنا ، إلاّ أن توسطهم "عليهم السلام" وشفاعتهم وقرب منزلتهم "عليهم السلام" إلى الله تعالى يقتضي منه أن يستجيب الله تعالى دعائنا كرامة لهم ، كما إنك لو سألت أحداً حاجة وتعلم أن قضاءها يكون بتوسط أحد مقربيه فان العقل يدعوك إلى أن تسأل هذا المقرّب بحاجتك وأن يتوسط بحقه وبمنزلته في قضاء حاجتك ، فلا فرق في ذلك ، والأئمة "عليهم السلام" لكرامتهم عند الله يستجيب الله تعالى لنا ويقضي حوائجنا بحقهم عنده ، ولا ينافي ذلك في توكلنا على الله تعالى بعد أن نقر بربوبيته وقدرته ونعترف بعبوديتنا له تعالى .. فهل ينافي هذا التوكل على الله تعالى والإنقطاع إليه في أمورنا وحوائجنا ؟! | |
|
|