 | درر السراج |  |
|  | | نعمة اللسان!.. إن اللسان نعمة قد من علينا الباري بها، فمن باب الأدب شكر الغني على نعمته وعلى عطيته، وما أجمل أن نطوع النعمة في أداء الشكر!.. لذا فقد ورد على لسان الإمام زين العابدين (عليه السلام) رائعات الدعاء في شكر الإله: (فكلما قلت لك الحمد، وجب علي لذلك أن أقول لكالحمد).. ومن سوء الأدب استعمال هذه النعمة والعطية في معصية الإله بدلاً من شكره..فالإنسان مراقب ومحاسب على ما يقول. | |
|
|
 | ألف كلمة قصيرة... |  |
|  | | روي عن الإمام الباقر (عليه السلام): إن أبا عبد الله الحسين بن علي عليهما السلام لما مضى بكت عليه السماوات السبع والأرضون السبع وما فيهن وما بينهن ، ومن يتقلّب عليهن ، والجنة والنار ، ومن خلق ربنا ، وما يُرى وما لا يرى ... | |
|
 | نصوص المحاضرات... |  |
|  | | رُوي عن الإمام الحسين (عليه السلام): إن أوصل الناس من وصل من قطعه ... | |
|
 | زادك في دقائق... |  |
|  | | رُوي عن الإمام علي (عليه السلام): إنما الدنيا دار مجاز , والآخرة دار قرار , فخذوا من ممركم لمقركم... | |
|
 | مقتطفات من ..... |  |
|  | | رُوي عن الإمام الصادق (عليه السلام): البس وتجمل , فان اللّه جميل يحب الجمال, وليكن من حلال.المحاضرات | الجزء | إستماع | Rm | mp3 | باقي المحاضرات | زاد البرزخ والقيامة | الثالث | 
| 
| 
| 
|
|
| |
|
|
|
|
|
 | سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَى وَ يَتَجَنَّبُهَا الأَشْقَى !!! |  |
|  | | روي عن الإمام الباقر (عليه السلام): ما أبالي أصبحت فقيرا أو مريضا أو غنيا , لان اللّه يقول : لا افعل بالمؤمن إلا ما هو خير له صوتيات- مرئيات | استماع | باقي الصوتيات | استمع لما يردعك عن المعصية | 
| 
| 
|
|
| |
|

| الكلم الطيب... | 
|
| 
| | السؤال: يراودني سؤال هو اذا كان الله (جل وعلا) يعلم بأن فلان في النار .. فلماذا أوجده ؟ الرد: ملّخص القول في المقام هو أنّ العلم الإلهي لا يتولّد منه وظيفة عمليّة ، أي انّه لا يكون علّة تشريعيّة لأفعال العباد ، وعليه فلا جبر من جانبه عزّ وجل ، بل إنّ الناس في سعةٍ واختيار بالنسبة لتكاليفهم وقراراتهم الشخصيّة ؛ نعم إنّ الله تبارك وتعالى ومن منطلق علمه الذاتي يعلم بما يؤول إليه أفعال الإنسان ، وهذا أمر آخر لا يفرض تلك الأفعال على الإنسان ، فالأفعال التي تصدر منه تكون اختياريّة ، وإن كان معلوماً مسبقاً في علم الله عزّ وجل . وأمّا السؤال عن علّة خلق المعذّبين بالنار ، فهو في الحقيقة التساؤل عن مطلق الخلق والوجود ، والجواب هو القول بالتفضّل الإلهي إذ أنّ الوجود ـ في مقابل العدم ـ فضل وميزة بلا كلام ونقاش . وأمّا الخصوصيّات الأخرى ـ مثل معصية الإنسان التي توجب النار وغيرها ـ خارجة عن حكمة أصل الوجود بل إنّها من صفات عمل الفرد . | |
|
|